الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                          صفحة جزء
                                          قوله تعالى: إن الذين يكفرون بالله ورسله آية 150

                                          [6175] وبه عن ابن عباس ، قال: ثم وصف الله النفاق وأهله، فقال: إن الذين يكفرون بالله ورسله

                                          [6176] حدثنا أبي ، ثنا عبد العزيز بن المغيرة ، أنبأ يزيد بن زريع ، ثنا سعيد ، عن قتادة، قوله: إن الذين يكفرون بالله ورسله قال: أولئك أعداء الله اليهود والنصارى.

                                          قوله تعالى: ورسله

                                          [6177] حدثنا أبي ، ثنا أبو توبة الربيع بن نافع ، ثنا معاوية بن سلام، عن أخيه [ ص: 1102 ] زيد بن سلام، أنه سمع أبا سلام، حدثني أبو أمامة الباهلي، أن رجلا، قال: يا رسول الله كم كانت الرسل؟ قال: ثلاثمائة وخمسة عشر.

                                          قوله تعالى: ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله

                                          [6178] حدثنا أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي ، ثنا أحمد بن المفضل ، ثنا أسباط ، عن السدي ، قوله: ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله يقولون: محمد ليس برسول الله، وتقول اليهود: عيسى ليس برسول الله، فقد فرقوا بين الله ورسله.

                                          قوله تعالى: ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض

                                          [6179] حدثنا أبي ، ثنا عبد العزيز بن المغيرة ، أنبأ يزيد بن زريع ، عن سعيد ، عن قتادة، قوله: ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض أولئك أعداء الله اليهود والنصارى، آمنت اليهود بالتوراة وموسى، وكفروا بالإنجيل وعيسى، وآمنت النصارى بالإنجيل وموسى، وكفروا بالفرقان ومحمد صلى الله عليه وسلم.

                                          قوله تعالى: ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا

                                          [6180] وبه عن قتادة، قوله: ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا يقول: اتخذوا اليهودية والنصرانية وهما بدعتان ليستا من الله، وتركوا الإسلام.

                                          التالي السابق


                                          الخدمات العلمية