الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                6433 ( باب : المريض يقول : وارأساه ، أو إني وجع ، أو اشتد بي الوجع . قال أيوب فيما أخبر الله - عز وجل - عنه ( مسني الضر وأنت أرحم الراحمين )

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو سعيد عثمان بن عبدوس بن محفوظ الفقيه ، ثنا أبو محمد يحيى بن منصور ، ثنا جعفر بن محمد بن الحسين الترك ، ثنا يحيى بن يحيى ، ( ح وأخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، أنبأ أبو نضر محمد بن محمد بن يوسف الفقيه ، ثنا محمد بن نصر أبو عبد الله وإسماعيل بن قتيبة أبو يعقوب ، قالا : ثنا يحيى بن يحيى التميمي ، أنبأ سليمان بن بلال ، عن يحيى بن سعيد قال : سمعت القاسم بن محمد ، يقول : قالت عائشة : وارأساه . فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " ذاك لو كان وأنا حي ، فأستغفر لك وأدعو لك " . فقالت عائشة : واثكلتاه والله إني لأظنك تحب موتي ، ولو كان ذاك ، لظللت آخر يومك معرسا ببعض أزواجك . قالت : فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " بل أنا وارأساه ، لقد هممت ، أو أردت أن أرسل إلى أبي بكر وابنه ، فأعهد أن يقول القائلون ، أو يتمنى المتمنون " ، ثم قلت : يأبى الله ويدفع المؤمنون ، أو يدفع الله ويأبى المؤمنون . لفظ حديث جعفر . رواه البخاري في الصحيح ، عن يحيى بن يحيى .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية