الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          [ قبعثر ]

                                                          قبعثر : القبعثرى : الجمل العظيم ، والأنثى قبعثراة . والقبعثرى أيضا : الفصيل المهزول ، قال بعض النحويين : ألف قبعثرى قسم ثالث من الألفات الزوائد في آخر الكلم لا للتأنيث ولا للإلحاق . قال الليث : وسألت أبا الدقيش عن تصغيره ، فقال : قبيعث ذهب إلى الترخيم . ورجل قبعثرى وناقة قبعثراة ، وهي الشديدة . الجوهري : القبعثر : العظيم الخلق . قال المبرد : القبعثرى العظيم الشديد ، والألف ليست للتأنيث وإنما زيدت لتلحق بنات الخمسة ببنات الستة ؛ لأنك تقول : قبعثراة فلو كانت الألف للتأنيث لما لحقه تأنيث آخر فهذا وما أشبهه لا ينصرف في المعرفة ، وينصرف في النكرة ، والجمع قباعث ; لأن ما زاد على أربعة أحرف لا يبنى منه الجمع ولا التصغير حتى يرد إلى الرباعي إلا أن يكون الحرف الرابع منه أحد حروف المد واللين نحو أسطوانة وحانوت . وفي حديث المفقود : فجاءني طائر كأنه جمل قبعثرى فحملني على خافية من خوافيه ، القبعثرى : الضخم العظيم

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية