الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                6470 ( باب : ما يستحب من إغماض عينيه إذا مات ) .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي ، قالا : ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا أبو بكر محمد بن إسحاق الصغاني ، أنبأ معاوية بن عمرو ، عن أبي إسحاق الفزاري ، عن خالد الحذاء ، عن أبي قلابة ، عن قبيصة بن ذويب ، عن أم سلمة - رضي الله عنها - قالت : دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على أبي سلمة ، وقد شق بصره ، فأغمضه ، ثم قال : " إن الروح إذا قبض ، تبعه البصر " . فضج ناس من أهله . فقال : " لا تدعوا على أنفسكم إلا بخير ، فإن الملائكة يؤمنون على ما يقولون " . ثم قال : " اللهم ، اغفر لأبي سلمة ، وارفع درجته في المهديين ، واخلفه في عقبه في الغابرين ، واغفر لنا وله يا رب العالمين ، اللهم ، أفسح له في قبره ونور له فيه .

                                                                                                                                                ( وأخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، ثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب ، ثنا محمد بن عبد الوهاب الفراء ، [ ص: 385 ] ثنا معاوية بن عمرو ، فذكره . رواه مسلم في الصحيح ، عن زهير بن حرب ، عن معاوية بن عمرو .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية