الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى: هذا الذي رزقنا من قبل فيه ثلاثة أقوال:

                                                                                                                                                                                                                                      أحدها: أن معناه: هذا الذي طعمنا من قبل ، فرزق الغداة كرزق العشي ، روي عن ابن عباس والضحاك ومقاتل .

                                                                                                                                                                                                                                      والثاني: هذا الذي رزقنا من قبل في الدنيا ، قاله مجاهد وابن زيد .

                                                                                                                                                                                                                                      والثالث: أن ثمر الجنة إذا جني خلفه مثله ، فإذا رأوا ما خلف الجنى ، اشتبه عليهم ، فقالوا: هذا الذي رزقنا من قبل قاله يحيى بن أبي كثير وأبو عبيدة .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية