الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 589 ] [ ومن سورة الإخلاص] [112]

                                                                                                                                                                                                                      1209 - وأما قوله : قل هو الله أحد [1]

                                                                                                                                                                                                                      فإن قوله : أحد بدل من قوله : الله ، كأنه قال : "هو أحد" ، ومن العرب من لا ينون؛ يحذف لاجتماع الساكنين.

                                                                                                                                                                                                                      1210 - وقوله: ولم يكن له كفوا أحد [4]

                                                                                                                                                                                                                      أحد هو الاسم ، و "كفؤ" هو الخبر.

                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية