الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                            صفحة جزء
                                                            [ ص: 400 ] (باب اللام )

                                                            ( [فصل ] اللام المفتوحة )

                                                            لدى ولدن : بمعنى عند .

                                                            لعنهم : طردهم [وأبعدهم ] .

                                                            لمستم ولامستم النساء : كناية عن النكاح .

                                                            [ ص: 401 ] باللغو في أيمانكم يعني ما لم تعقدوه يمينا وتوجبوه على أنفسكم نحو : (لا والله ، وبلى والله ) . واللغو أيضا الباطل من الكلام كقوله : وإذا مروا باللغو مروا كراما . واللغو واللغا أيضا الفحش من الكلام . قال العجاج :


                                                            (عن اللغا ورفث التكلم )



                                                            واللغو أيضا الشيء المسقط [الملغى ] . يقال : ألغيت الشيء أي اطرحته وأسقطته . وعن ابن عباس : والذين هم عن اللغو معرضون ، عن الباطل [يريد ] عن المعاصي .

                                                            لولا ولوما : إذا لم يحتاجا إلى جواب فمعناهما (هلا ) [ ص: 402 ] كقوله جل وعز : لولا ينهاهم الربانيون أي هلا ينهاهم [الربانيون ] و لو ما تأتينا بالملائكة أي هلا تأتينا [بالملائكة ] .

                                                            لبسنا عليهم : خلطنا عليهم .

                                                            لواقح [بمعنى ملاقح ] جمع ملقحة ، أي تلقح السحاب والشجر ، كأنها تنتجه . ويقال : لواقح جمع لاقح ، لأنها تحمل السحاب و [تقلبه ] وتصرفه ، ثم تحله فينزل [القطر ] ومما يوضح هذا قوله جل وعز : يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته حتى إذا أقلت سحابا ثقالا أي حملت .

                                                            لفيفا أي جميعا .

                                                            [ ص: 403 ] لبوس درع ، يكون واحدا وجمعا . واللبوس عند العرب السلاح كلها درعا كان [أو رمحا أو سيفا ] . يدل على ذلك قول الهذلي :


                                                            (ومعي لبوس للبئيس كأنه     روق بجبهة ذي نعاج مجفل )



                                                            يريد بذلك رمحا .

                                                            لهو الحديث باطله ، وما يشغل عن الخير ، وقيل : (لهو الحديث ) الغناء . [وقول الله تعالى ] : لو أردنا أن نتخذ لهوا ، اللهو : بلغة أهل اليمن المرأة . وقوله : إن كنا فاعلين عن قتادة : ما كنا فاعلين . يقول : لاتخذنا نساء وولدا من الذين نرغب ، أي من أهل السماء وما نبغي أحدا من أهل الأرض . قال : قالوا : مريم [ ص: 404 ] صاحبته ، وعيسى ولده . فقال تبارك وتعالى : لو أردنا أن نتخذ لهوا لاتخذناه ، إن ذلك لا يكون ، ولا ينبغي .

                                                            ليلة مباركة ليلة القدر .

                                                            لحن القول نحوه ومعناه .

                                                            لذة للشاربين لذيذة لهم .

                                                            لمم : صغار الذنوب ويقال : اللمم أن يلم بالذنب ، ثم لا يعود .

                                                            لظى اسم من أسماء جهنم .

                                                            لواحة للبشر مغيرة لهم . يقال : لاحته الشمس ولوحته ، إذا غيرته .

                                                            لوامة : ليس من نفس برة ولا فاجرة إلا وهي تلوم نفسها [يوم [ ص: 405 ] القيامة ] إن كانت عملت سوءا لم عملته ، أو كانت عملت خيرا لم لم تزدد منه .

                                                            [ليال عشر : عشر الأضحى . والشفع : يوم الأضحى . والوتر : يوم عرفة ] .

                                                            لما : يعني أكلا شديدا . يقال : لممت الشيء أجمع ، أي أتيت على آخره .

                                                            التالي السابق


                                                            الخدمات العلمية