الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                6932 جماع أبواب التعزية

                                                                                                                                                باب الجلوس عند المصيبة

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) محمد بن عبد الله الحافظ ، أنبأ أبو عبد الله محمد بن يعقوب ، ثنا إبراهيم بن أبي طالب ، ثنا محمد بن مثنى ، ثنا عبد الوهاب قال : سمعت يحيى بن سعيد يقول : أخبرتني عمرة قالت : سمعت عائشة رضي الله عنها قالت : لما جاء النبي صلى الله عليه وسلم قتل ابن حارثة وجعفر وابن رواحة رضي الله عنهم جلس يعرف فيه الحزن وأنا أنظر من صائر الباب وهو شق الباب ، فأتاه رجل وقال : إن نساء جعفر قد كثر بكاؤهن ، فأمره أن ينهاهن ، فذهب ثم أتاه الثانية وقال : إنهن لم يطعنه فقال : " انههن " . فأتاه الثالثة فقال : والله غلبننا يا رسول الله ، فزعمت أنه قال : " فاحث في أفواههن التراب " . فقلت : أرغم الله أنفك ، لم تفعل ما أمرك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولم تترك رسول الله صلى الله عليه وسلم من العناء . رواه البخاري ومسلم في الصحيح عن محمد بن المثنى .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية