الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                باب في خير دور الأنصار رضي الله عنهم

                                                                                                                2511 حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار واللفظ لابن المثنى قالا حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة سمعت قتادة يحدث عن أنس بن مالك عن أبي أسيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خير دور الأنصار بنو النجار ثم بنو عبد الأشهل ثم بنو الحارث بن الخزرج ثم بنو ساعدة وفي كل دور الأنصار خير فقال سعد ما أرى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا قد فضل علينا فقيل قد فضلكم على كثير حدثناه محمد بن المثنى حدثنا أبو داود حدثنا شعبة عن قتادة سمعت أنسا يحدث عن أبي أسيد الأنصاري عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه حدثنا قتيبة وابن رمح عن الليث بن سعد ح وحدثنا قتيبة حدثنا عبد العزيز يعني ابن محمد ح وحدثنا ابن المثنى وابن أبي عمر قالا حدثنا عبد الوهاب الثقفي كلهم عن يحيى بن سعيد عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله غير أنه لا يذكر في الحديث قول سعد

                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                قوله صلى الله عليه وسلم : ( خير دور الأنصار ) أي خير قبائلهم ، وكانت كل قبيلة منها تسكن محلة فتسمى تلك المحلة دار بني فلان ، ولهذا جاء في كثير من الروايات : بنو فلان ، من غير ذكر الدار . قال العلماء : وتفضيلهم على قدر سبقهم إلى الإسلام ، ومآثرهم فيه . وفي هذا دليل لجواز تفضيل القبائل والأشخاص بغير مجازفة ولا هوى ، ولا يكون هذا غيبة .




                                                                                                                الخدمات العلمية