الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى: كيف تكفرون بالله في كيف قولان .

                                                                                                                                                                                                                                      أحدهما: أنه استفهام في معنى التعجب ، وهذا التعجب للمؤمنين ، أي: اعجبوا من هؤلاء كيف يكفرون ، وقد ثبتت حجة الله عليهم ، قاله ابن قتيبة والزجاج .

                                                                                                                                                                                                                                      والثاني: أنه استفهام خارج مخرج التقرير والتوبيخ . تقديره: ويحكم: كيف تكفرون بالله قال العجاج:


                                                                                                                                                                                                                                      أطربا وأنت قنسري [والدهر بالإنسان دواري ]



                                                                                                                                                                                                                                      أراد: أتطرب وأنت شيخ كبير؟! قاله ابن الأنباري .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية