الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                باب فضل الإحسان إلى البنات

                                                                                                                2629 حدثنا محمد بن عبد الله بن قهزاذ حدثنا سلمة بن سليمان أخبرنا عبد الله أخبرنا معمر عن ابن شهاب حدثني عبد الله بن أبي بكر بن حزم عن عروة عن عائشة ح وحدثني عبد الله بن عبد الرحمن بن بهرام وأبو بكر بن إسحق واللفظ لهما قالا أخبرنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري حدثني عبد الله بن أبي بكر أن عروة بن الزبير أخبره أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت جاءتني امرأة ومعها ابنتان لها فسألتني فلم تجد عندي شيئا غير تمرة واحدة فأعطيتها إياها فأخذتها فقسمتها بين ابنتيها ولم تأكل منها شيئا ثم قامت فخرجت وابنتاها فدخل علي النبي صلى الله عليه وسلم فحدثته حديثها فقال النبي صلى الله عليه وسلم من ابتلي من البنات بشيء فأحسن إليهن كن له سترا من النار

                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                في هذه الأحاديث فضل الإحسان إلى البنات ، والنفقة عليهن . والصبر عليهن ، وعلى سائر أمورهن .

                                                                                                                قوله : ( ابن بهرام ) هو بفتح الباء وكسرها .

                                                                                                                قوله صلى الله عليه وسلم : ( من ابتلي من البنات بشيء ) . إنما سماه ابتلاء لأن الناس يكرهونهن في العادة وقال الله تعالى : وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم .




                                                                                                                الخدمات العلمية