الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                7882 باب الحامل والمرضع إن خافتا على ولديهما أفطرتا وتصدقتا ، عن كل يوم بمد من حنطة ثم قضتا .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، وأبو سعيد بن أبي عمرو ، قالا : ثنا أبو العباس : محمد بن يعقوب ، ثنا إبراهيم بن مرزوق ، ثنا روح بن عبادة ، ثنا سعيد بن أبي عروبة ، ( ح وأخبرنا ) أبو الحسين بن بشران العدل ببغداد ، أنبأ أبو جعفر : محمد بن عمرو الرزاز ، ثنا إسماعيل بن محمد الفسوي ، ثنا مكي بن إبراهيم ، أخبرني سعيد بن أبي عروبة ، عن قتادة ، عن عزرة ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس أنه قال : رخص للشيخ الكبير ، والعجوز الكبيرة في ذلك ، وهما يطيقان الصوم أن يفطرا إن شاءا ، ويطعما مكان كل يوم مسكينا ، ثم نسخ ذلك في هذه الآية : ( فمن شهد منكم الشهر فليصمه ) ، وثبت للشيخ الكبير ، والعجوز الكبيرة : إذا كانا لا يطيقان الصوم ، والحامل والمرضع إذا خافتا أفطرتا وأطعمتا مكان كل يوم مسكينا . لفظ حديث مكي ، وفي رواية روح : والحبلى والمرضع إذا خافتا . والباقي سواء ، ورواه محمد بن أبي عدي ، عن سعيد ، فقال في الحديث : والحبلى والمرضع إذا خافتا على أولادهما أفطرتا وأطعمتا .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية