الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                7915 باب الحائض تفطر في شهر رمضان

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، أخبرني أبو الحسن : محمد بن عبد الله الجوهري ، ثنا محمد بن إسحاق ، ثنا محمد بن يحيى ، وزكريا بن يحيى بن أبي أبان قالا : ثنا ابن أبي مريم ، ثنا محمد بن جعفر بن أبي كثير ، حدثني زيد بن أسلم ، عن عياض بن عبد الله ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في أضحى أو فطر إلى المصلى ثم انصرف فقام فوعظ الناس وأمر الناس بالصدقة فقال : " أيها الناس تصدقوا " . ثم انصرف فمر على النساء فقال : " يا معشر النساء ، تصدقن فإني أريتكن أكثر أهل النار " فقلن : وبم ذلك يا رسول الله ؟ قال : " تكثرن اللعن ، وتكفرن العشير ، وما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب بلب الرجل الحازم من إحداكن يا معشر [ ص: 236 ] النساء " . فقلن له : ما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله ؟ قال : " أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل ؟ " . قلن : بلى ، قال : " فذلك من نقصان عقلها ، أوليس إذا حاضت المرأة لم تصل ولم تصم ؟ فذلك من نقصان دينها . رواه البخاري في الصحيح عن ابن أبي مريم ، ورواه مسلم عن الحلواني ، والصغاني عن ابن أبي مريم .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية