الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          مغص مغص : المغص : الطعن . والمغص والمغص : تقطيع في أسفل البطن والمعى ووجع فيه ، والعامة تقوله بالتحريك ، وقد مغص فهو ممغوص ، وقيل : المغص غلظ في المعى . وفي النوادر : تمغص بطني وتمعص أي أوجعني . ابن السكيت : في بطنه مغس ومغص ، ولا يقال مغس ولا مغص ، وإني لأجد في بطني مغسا ومغصا . وفي الحديث : إن فلانا وجد مغصا بالتسكين . وفي بطن الرجل مغص [ ص: 105 ] ومعص وقد مغص ومعص وتمعص بطني وتمغس أي أوجعني . وفلان مغص من المغص يوصف بالأذى . والمغص من الإبل والغنم : الخالصة البياض ، وقيل : البيض فقط ، وهي خيار الإبل ، واحدته مغصة ، والإسكان لغة ، قال ابن سيده : وأرى أنه محفوظ عن يعقوب ، والجمع أمغاص ، وقيل : المغص والمغص خيار الإبل ؛ واحد لا جمع له من لفظه . ابن دريد : إبل أمغاص : إذا كانت خيارا ، لا واحد لها من لفظها ، قال الراجز :

                                                          أنتم وهبتم مائة جرجورا أدما وحمرا ، مغصا خبورا

                                                          التهذيب : وأما المغص مثقل الغين فهي البيض من الإبل التي قارفت الكرم ، الواحدة مغصة . قال ابن الأعرابي : وهي المعص أيضا - بالعين - والمأص ، وكل منهما مذكور في موضعه .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية