الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
2732 حدثني nindex.php?page=showalam&ids=12278أحمد بن عمر بن حفص الوكيعي حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17011محمد بن فضيل حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16795أبي عن طلحة بن عبيد الله بن كريز عن nindex.php?page=showalam&ids=12328أم الدرداء عن nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء قال nindex.php?page=hadith&LINKID=661920قال رسول الله صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=treesubj&link=19736_33175_33181ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك ولك بمثل
قوله : ( عن طلحة بن عبيد الله بن كريز ) هو بفتح الكاف .
قوله صلى الله عليه وسلم : nindex.php?page=hadith&LINKID=3507511ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك : ولك بمثل وفي رواية : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3507512قال الملك الموكل به آمين ولك بمثل ) وفي رواية : nindex.php?page=hadith&LINKID=3507513دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة ، عند رأسه ملك موكل ، كلما دعا لأخيه بخير قال الملك الموكل به : آمين ولك بمثل . أما [ ص: 210 ] قوله صلى الله عليه وسلم : ( بظهر الغيب ) فمعناه : في غيبة المدعو له ، وفي سره ; لأنه أبلغ في الإخلاص .
قوله : ( بمثل ) هو بكسر الميم وإسكان الثاء ، هذه الرواية المشهورة ، قال القاضي : ورويناه بفتحها أيضا ، يقال : هو مثله ومثيله بزيادة الياء ، أي : هذه الفضيلة ، ولو دعا لجملة المسلمين فالظاهر حصولها أيضا ، وكان بعض السلف إذا أراد أن يدعو لنفسه يدعو لأخيه المسلم بتلك الدعوة ; لأنها تستجاب ، ويحصل له مثلها .
قوله : ( عن طلحة بن عبيد الله بن كريز ) هو بفتح الكاف .
قوله صلى الله عليه وسلم : nindex.php?page=hadith&LINKID=3507511ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك : ولك بمثل وفي رواية : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3507512قال الملك الموكل به آمين ولك بمثل ) وفي رواية : nindex.php?page=hadith&LINKID=3507513دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة ، عند رأسه ملك موكل ، كلما دعا لأخيه بخير قال الملك الموكل به : آمين ولك بمثل . أما [ ص: 210 ] قوله صلى الله عليه وسلم : ( بظهر الغيب ) فمعناه : في غيبة المدعو له ، وفي سره ; لأنه أبلغ في الإخلاص .
قوله : ( بمثل ) هو بكسر الميم وإسكان الثاء ، هذه الرواية المشهورة ، قال القاضي : ورويناه بفتحها أيضا ، يقال : هو مثله ومثيله بزيادة الياء ، أي : هذه الفضيلة ، ولو دعا لجملة المسلمين فالظاهر حصولها أيضا ، وكان بعض السلف إذا أراد أن يدعو لنفسه يدعو لأخيه المسلم بتلك الدعوة ; لأنها تستجاب ، ويحصل له مثلها .