الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                  صفحة جزء
                                                                  [ ص: 294 ] باب الضاد

                                                                  من اسمه ضرار

                                                                  ضرار بن الأزور الأسدي " واسم الأزور مالك بن أوس بن جزيمة بن سعد بن مالك بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر " .

                                                                  ومن أخباره .

                                                                  8126 - حدثنا أبو خليفة الفضل بن الحباب ، عن محمد بن سلام الجمحي ، قال : قال أبو عبيدة " ضرار بن الأزور تولى قتل مالك بن نويرة ، وفي ذلك يقول : متمم بن نويرة ، ويعرض بخالد بن الوليد :


                                                                  نعم القتيل إذا ما الرماح تناوحت جبن العصاة قتيلك ابن الأزور     ولنعم حشو الدرع حين لقيته
                                                                  ولنعم مأوى الطارق المتنور     سمح بأطراف القداح إذا انتشى
                                                                  حلو حلال المال غير عذور     لا يلبس الفحشاء تحت ثيابه
                                                                  صعب مقادته عفيف المئزر     أدعوته بالله ، ثم قتلته
                                                                  لو هو دعاك بذمة لم يغدر     نعم الفوارس يوم حلبة غادرت
                                                                  [ ص: 295 ] فرسان فهر في الغبار الأكدر

                                                                  ويروى . . . . في الكدور الأكدر " .

                                                                  التالي السابق


                                                                  الخدمات العلمية