الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                8375 باب من رأى الاعتكاف بغير صوم .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، أنبأ أبو محمد : الحسن بن محمد بن حليم المروزي ، حدثنا أبو الموجه ، أنبأ عبدان ، ثنا عبد الله بن المبارك ، أنبأ عبيد الله بن عمر : أن عمر - رضي الله عنه - قال : يا رسول الله ، إني نذرت في الجاهلية أن أعتكف ليلة في المسجد الحرام ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " أوف بنذرك . رواه البخاري في الصحيح ، عن محمد بن مقاتل ، عن عبد الله بن المبارك .

                                                                                                                                                وكذلك رواه سليمان بن بلال ، ويحيى بن سعيد القطان ، وأبو أسامة ، وعبد الوهاب الثقفي ، عن عبيد الله ، قالوا فيه : ليلة ، وكذلك قاله حماد بن زيد ، عن أيوب ، عن نافع ، عن ابن عمر . وقال جرير بن حازم ومعمر ، عن أيوب : يوما ، بدل ليلة . وكذلك رواه شعبة ، عن عبيد الله ورواية الجماعة عن عبيد الله أولى ، وحماد بن زيد أعرف بأيوب من غيره . وروينا في حديث أبي معاوية ، عن يحيى بن سعيد ، عن عمرة ، عن عائشة - رضي الله عنها - : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - اعتكف في العشر الأول من شوال .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية