الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                صفحة جزء
                                                7377 [ ص: 171 ] ص: كتاب الوصايا

                                                التالي السابق


                                                ش: أي هذا كتاب في بيان أحكام الوصايا، وهي جمع وصية من أوصى يوصي إيصاء ووصية، ووصى يوصي توصية وذلك موصى إليه، وأوصى لفلان بكذا أي جعل له من ماله وذلك موصى له، والوصاية -بفتح الواو- بمعنى الوصية، وبكسرها مصدر، وأوصى إلى فلان بكذا أي جعله وصيا وذلك موصى إليه. قال الجوهري: أوصيت له بشيء وأوصيت إليه، إذا جعلته وصيك، والاسم الوصاية بفتح الواو وكسرها، وواصيته ووصيته إيصاء وتوصية بمعنى. والاسم الوصاءة.

                                                قلت: الوصية في الشرع: تمليك مضاف إلى ما بعد الموت.




                                                الخدمات العلمية