الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                              [ ص: 487 ]

                                                                                                                                                                                              سورة الأنفال

                                                                                                                                                                                              قوله تعالى: واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه وأنه إليه تحشرون وسمع عمر رجلا يقول: اللهم إنك تحول بين المرء وقلبه، فحل بيني وبين معاصيك . فأعجب عمر ودعا له بخير .

                                                                                                                                                                                              وروى ابن عباس - رضي الله عنهما -، في قوله تعالى: يحول بين المرء وقلبه قال: يحول بين المؤمن وبين المعصية التي تجره إلى النار .

                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية