الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          3198 - (ت ق) : عبد الله بن أبي الجدعاء التميمي ، ويقال : الكناني ، ويقال : العبدي .

                                                                          له صحبة ، عداده في أهل البصرة .

                                                                          وقيل : إنه عبد الله بن أبي الحمساء ، والصحيح أنه غيره .

                                                                          روى عن : النبي صلى الله عليه وسلم (ت ق) .

                                                                          روى عنه : عبد الله بن شقيق العقيلي (ت ق) .

                                                                          روى له الترمذي ، وابن ماجه حديثا واحدا .

                                                                          وقد وقع لنا عاليا عنه أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري ، وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان ، قالوا : أخبرنا حنبل ، قال : أخبرنا ابن الحصين ، قال : أخبرنا ابن المذهب ، قال : أخبرنا القطيعي ، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا إسماعيل بن إبراهيم ، قال : حدثنا خالد الحذاء ، عن عبد الله بن شقيق ، قال : جلست إلى رهط أنا رابعهم بإيلياء ، فقال أحدهم : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم . يقول : " ليدخلن الجنة بشفاعة رجل من أمتي أكثر من بني تميم ، قلنا : سواك يا رسول الله ؟ قال : سواي " .

                                                                          [ ص: 360 ] قلت : أنت سمعته ؟ قال : نعم .

                                                                          قلت : أنت سمعته ؟ قال : نعم ، فلما قام ، قلت : من هذا ؟ قالوا : ابن أبي الجدعاء .

                                                                          رواه الترمذي ، عن أبي كريب ، عن إسماعيل بن علية ، فوقع لنا بدلا عاليا .

                                                                          ورواه ابن ماجه ، عن أبي بكر بن أبي شيبة ، عن عفان بن مسلم ، عن وهيب ، عن خالد الحذاء ، فوقع لنا عاليا بدرجتين .

                                                                          وقال الترمذي : حسن صحيح ، وإنما يعرف له هذا الحديث الواحد .

                                                                          وقد وقع لنا عنه حديث آخر .

                                                                          أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري ، وأحمد بن شيبان ، قالا : أخبرنا أبو حفص بن طبرزد ، قال : أخبرنا أبو محمد بن الطراح ، قال : أخبرنا أبو الحسين ابن المهتدي بالله ، قال : حدثنا أبو طاهر المخلص ، قال : حدثنا عبد الله بن محمد ، قال : حدثنا كامل بن طلحة الجحدري ، قال : حدثنا حماد بن سلمة ، عن خالد الحذاء ، عن عبد الله بن شقيق ، عن ابن أبي الجدعاء ، قال : قلت : يا نبي الله ، متى كنت نبيا ؟ قال : " إذ آدم بين الروح والجسد " .

                                                                          وقع لنا عاليا أيضا ، وقد اختلف فيه ، على عبد الله بن شقيق ، فرواه عنه خالد الحذاء هكذا ، ورواه بديل بن ميسرة ، عن عبد الله بن شقيق ، عن ميسرة الفجر .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية