514 - وقال أيضا: "إن الله تعالى فوق عرشه، يعلم ويسمع من فوق العرش، لا تخفى عليه خافية من خلقه، ولا يحجبهم عنه شيء".
* قال أبو الفضل الفرات: ما رأينا مثل ولا رأى هو مثل نفسه، أخذ الحديث عن عثمان بن سعيد ، يحيى بن معين وابن المديني، والفقه عن البويطي، والأدب عن فتقدم في هذه العلوم. ابن الأعرابي،
قلت: ولحق ، مسلم بن إبراهيم والطبقة، وما هو في العلم بدون وسعيد بن أبي مريم أبي محمد الدارمي السمرقندي. مات بعد الثمانين ومائتين بسجستان.
وفي كتابه بحوث عجيبة مع المريسي، يبالغ فيها في الإثبات، والسكوت عنها أشبه بمنهج السلف في القديم والحديث.
وممن لا يتأول ويؤمن بالصفات وبالعلو في ذلك الوقت الحافظ أبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن السمرقندي الدارمي، وكتابه ينبئ بذلك، وأحمد بن الفرات الرازي الحافظ الشهير أبو مسعود ، وأبو إسحاق إبراهيم بن يعقوب السعدي الجوزجاني الحافظ، صاحب التصانيف، والإمام الحجة صاحب الصحيح، والقاضي الإمام مسلم بن الحجاج القشيري، وأخوه صالح بن أحمد بن حنبل، الحافظ أبو عبد الرحمن، وابن عمهما والحافظ حنبل بن إسحاق الحافظ، أبو أمية محمد بن إبراهيم الطرسوسي، صاحب "المسند"، والحافظ شيخ الأندلس بقي بن مخلد القرطبي، مصنف "المسند" و "التفسير"، وشيخ المالكية الإمام إسماعيل بن إسحاق الأزدي البصري القاضي، والحافظ يعقوب بن سفيان الفارسي الفسوي، والحافظ أبو بكر أحمد بن أبي خيثمة، والحافظ والإمام أبو زرعة الدمشقي، . [ ص: 196 ] محمد بن نصر المروزي