الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                صفحة جزء
                                                779 780 781 ص: حدثنا إبراهيم بن مرزوق، قال: أنا أبو حذيفة ( ح.

                                                وحدثنا علي بن شيبة، قال: نا أبو نعيم ( ح.

                                                وحدثنا حسين بن نصر قال: نا الفريابي. ثم أجمعوا جميعا فقالوا: عن سفيان ، عن عبد الله بن دينار ... فذكروا مثله بإسناده.

                                                التالي السابق


                                                ش: هذه ثلاث طرق صحاح.

                                                الأول: عن إبراهيم بن مرزوق ، عن أبي حذيفة موسى بن مسعود النهدي أحد مشايخ البخاري ، عن سفيان الثوري ، عن عبد الله بن دينار ، عن ابن عمر ، عن رسول الله -عليه السلام-.

                                                وأخرجه أبو عبد الله العدني في "مسنده": نا سفيان ، عن عبد الله بن دينار ، عن ابن عمر "أن عمر سأل النبي -عليه السلام- أيرقد أحدنا وهو جنب؟ قال: إذا أراد أن ينام فليتوضأ، ويطعم إن شاء".

                                                [ ص: 557 ] الثاني: عن علي بن شيبة بن الصلت ، عن أبي نعيم الفضل بن دكين ، عن سفيان ... إلى آخره.

                                                وأخرجه أحمد في "مسنده": نا الفضل بن دكين، نا سفيان ، عن عبد الله بن دينار، سمعت ابن عمر قال: "سأل عمر -رضي الله عنه- رسول الله -عليه السلام- وقال: تصيبني الجنابة من الليل، فأمره أن يغسل ذكره ويتوضأ ويرقد".

                                                الثالث: عن حسين بن نصر بن المعارك ، عن محمد بن يوسف الفريابي شيخ البخاري ، عن سفيان الثوري ... إلى آخره.

                                                وأخرجه الدارمي في "مسنده": أنا عبد الله بن موسى ، عن سفيان ، عن عبد الله بن دينار ، عن ابن عمر، قال: "سأل عمر النبي -عليه السلام- فقال: تصيبني الجنابة من الليل فأمره أن يغسل ذكره ويتوضأ ثم يرقد".

                                                قوله: "ثم أجمعوا" أي أبو حذيفة ، وأبو نعيم ، والفريابي، و: "جميعا" نصب على الحال، أي: مجتمعين.




                                                الخدمات العلمية