الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يأثم إذا تسبب في تحنيث الحالف وهل تلزمه الكفارة

السؤال

سؤالي هو: هل يلزمني وأكون آثما إن لم أخرج كفارة اليمين لمن كنت أنا السبب في حنثه باليمين وعدم البر بيمينه أم لا يلزمني ذلك ولا أكون آثما إن لم أخرج كفارة اليمين عنه لأني كنت السبب؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الكفارة لا تعلق لها بالمحلوف عليه، وإنما تتعلق بصاحبها وهو الحالف، والمحلوف عليه ربما يتعلق به الإثم إذا كان في تحنيث الحالف إثم أو مفسدة..

فقد نص أهل العلم على أن إبرار المقسم سنة فيما لا مفسدة فيه ولا إثم لما في الصحيحين وغيرهما عن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال: أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بسبع ونهانا عن سبع فذكر: عيادة المريض، واتباع الجنائز، وتشميت العاطس، ورد السلام، ونصر المظلوم، وإجابة الداعي، وإبرار المقسم.

وسبق بيان ذلك مع أقوال أهل العلم في الفتوى: 111214.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني