الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الإسلام يدعو إلى التفاؤل، وحسن الظن بالله تعالى

السؤال

أشكركم على هذا الموقع الجميل، وأحب أن أستشيركم في موضوع سوء الظن بالله – للأسف - الذي يلاحقني، فأنا ليس لدي تفاؤل بالأشياء الجميلة، وأن الغد سيكون أجمل، وسوف أسعد، وأنا دائمًا أرى الأمور بشكل سلبي، وأتشاءم أنني لم أتزوج، ويبدو أنني سأعنس، وأنني سأبقى على حالي هذا، وأنني منحوسة، وحظي نحس، ولا شيء يأتي كما أحب وأتمنى، وحاولت كثيرًا أن أتغير وأتفاءل، ولا أفكر بالغد بشكل سلبي، ولكن يصيبني اليأس، وأفقد الأمل بسبب موقف جديد حل بي، فأنا أريد نصيحتكم وإرشادي إلى طريق الصلاح، وحسن التعامل مع الله، وعدم فقد الأمل أبدًا - جزاكم الله خيرًا -.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فاعتقادك بأن حظك منحوس أمر لا يجوز، وانظري الفتويين رقم: 167171، 29787. ولا شك أن الإسلام يدعو إلى التفاؤل، وحسن الظن بالله تعالى، كما بينا في الفتوى رقم: 178461.

وقد سبق أن بينا كيفية استجلاب حسن الظن بالله، ودفع سوء الظن به في الفتاوى التالية أرقامها: 139445، 131535، 163449، 74586 وإحالاتها.

وراجعي بخصوص العنوسة الفتوى التالية: 145291.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني