[ حلقم ]
حلقم : الحلقوم : الحلق . : الحلقوم مجرى النفس والسعال من الجوف ، وهو أطباق غراضيف ، ليس دونه من ظاهر باطن العنق إلا جلد وطرفه الأسفل في الرئة ، وطرفه الأعلى في أصل عكدة اللسان ، ومنه مخرج النفس والريح والبصاق والصوت ، وجمعه حلاقم وحلاقيم . التهذيب قال : في الحلقوم والحنجور مخرج النفس لا يجري فيه الطعام والشراب المريء ، وتمام الذكاة قطع الحلقوم والمريء والودجين ، وقولهم : نزلنا في مثل حلقوم النعامة ، إنما يريدون به الضيق . والحلقمة : قطع الحلقوم . وحلقمه : ذبحه فقطع حلقومه . وحلقم التمر : كحلقن ، وزعم ابن سيده يعقوب أنه بدل . الجوهري : الحلقوم الحلق . وفي حديث الحسن : " قيل له إن الحجاج يأمر بالجمعة في الأهواز فقال : يمنع الناس في أمصارهم ويأمر بها في حلاقيم البلاد أي في أواخرها وأطرافها " ، كما أن حلقوم الرجل وهو حلقه في طرفه ، والميم أصلية ، وقيل : هو مأخوذ من الحلق ، وهي والواو زائدتان . وحلاقيم البلاد : نواحيها ، واحدها حلقوم على القياس . الأزهري : رطب محلقم ومحلقن ، وهي الحلقامة والحلقانة ، وهي التي بدا فيها النضج من قبل قمعها ، فإذا أرطبت من قبل الذنب ، فهي التذنوبة . وروي عن أبي هريرة أنه قال : لما نزل تحريم الخمر كنا نعمد إلى الحلقامة ، وهي التذنوبة ، فنقطع ما ذنب منها حتى نخلص إلى البسر ثم نفتضخه . أبو عبيد : يقال للبسر إذا بدا فيه الإرطاف من قبل ذنبه مذنب ، فإذا بلغ الإرطاب نصفه فهو مجزع ، فإذا بلغ ثلثيه فهو حلقان ومحلقن .