عيدية أرهنت فيها الدنانير
[ ص: 453 ] وعبارة أبي عبيد في هذا عبارة شاذة . لكن وغيره قالوا : أرهنت أسلفت . وهذا هو الصحيح . قالوا كلهم : أرهنت ولدي إرهانا : أخطرتهم . فأما تسميتهم المهزول من الناس [ و ] الإبل راهنا ، فهو من الباب; لأنهم جعلوه كأنه من هزاله يثبت مكانه لا يتحرك . قال : ابن السكيتإما تري جسمي خلا قد رهن هزلا وما مجد الرجال في السمن