الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم كثرة الحلف بـ(والله) للتأكيد

السؤال

ما حكم كثرة استخدام كلمة والله للتأكيد وليس بقصد القسم ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن حلفك بالله تعالى بقصد التأكيد، هو اليمين المعقودة التي قال الله فيها:وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الأَيْمَانَ .[المائدة:89] ، فالعلماء يعرفون اليمين بقولهم: هو توكيد حكم بذكر الله تعالى، أو صفة من صفاته، وما يلحق بذلك على وجه مخصوص. اهـ .
وبناءً على ذلك، فإن يمينك بالله للتأكيد معقودة، ويترتب عليها ما يترتب على اليمين عند الحنث، وقد سبق بيان هذا النوع في الفتوى رقم:
1638 والفتوى رقم:
8452 ، ولمعرفة مقدار الكفارة عند الحنث في اليمين راجع الفتوى رقم:
204 ، ولمزيد من الفائدة راجع الفتوى رقم: 11096

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني