الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ضوابط شكاية زملاء العمل للمدير

السؤال

تحدث زوجة عن زوجها أن رئيسه في العمل معاملته غير جيدة بالرغم من أنه ابن بلدهم وإذا قال صاحب المحل أعطيهم إجازة فهذا الرئيس لا يريد أن يعطيهم الإجازة , والرئيس في هذا العمل يعمل كسائر العاملين ولكن هو لا يقوم بهذا الواجب ويبقيه للعمال. وقد اشتكى احد العمال لصاحب المحل عن هذا الرئيس وقرر صاحب المحل أن يطرده. ما هو الحكم الشرعي لمن اشتكى لأنه سبب طرد الرئيس من المحل؟ وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فننصح هذه الزوجة وغيرها بتقوى الله وكف لسانها عن كثرة القيل والقال والخوض فيما لا يعني، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه رواه مالك في الموطإ.

و أما شكوى بعض العمال من رئيسه.. فإن من حق من تضرر أو ظلم من رئيسه في العمل أو غيره أن يرفع مظلمته لمن هو أكبر حتى يتمكن من الإنصاف والحصول على حقه .

والأولى لمن أراد أن يشتكي من رئيسه أو زميله إذا حصل منه تقصير أن ينصحه أولا- فإن الدين النصيحة- فإذا استجاب فبها ونعمت؛ وإلا فإن عليه أن يرفع أمره إلى إلى صاحب العمل أداء للأمانة ونصحا للمؤمنين.

وللمزيد من الفائدة نرجو أن تطلع على الفتويين: 58621، 30022.

والله أعلم .

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني