الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تأثير ارتخاء الصمام الميترالي في المستقبل

السؤال

السلام عليكم.
كنت منذ فترة أشعر بنهجان شديد عند بذل مجهود بسيط كالمشي أو صعود السلم وأحياناً بسرعة زائدة في ضربات القلب، وقال لي الطبيب: إن عندي أنيميا وارتخاء في الصمام المترالي وزيادة في كهربية القلب، وقد حدد الطبيب مدة خمسة أسابيع أتناول فيها أدوية، وبعدها سيقوم بتحديد درجة الارتخاء، وأنا أحياناً أسمع أصوات ارتجاع الدم داخل قلبي.
سؤالي لحضراتكم: مع سماع هذه الأصوات من أي الدرجات يمكن أن يكون الارتخاء؟ وماذا يمكن أن يكون تأثيره علي في المستقبل؟ وكيف يمكنني أن أتغلب على حالة الاكتئاب التي أصابتني بعد سماعي للخبر وكادت أن تفسد حياتي؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ بنت الإسلام حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

لا يمكن للشخص أن يسمع مرور الدم في القلب، ولكن يسمع صوت القلب أو يحس به، وهذه الظاهرة معروفة، سواءً كانت بسبب مشكلة مزمنة أو حالة عارضة يمكن أن تظهر عند الإرهاق أو التوتر، وغيرها من الأسباب، لكن بالنسبة لمشكلتك في الصمام المترالي يمكن أن تفسر مثل هذه الأعراض.

ولكن لا بد لك من مراجعة الطبيب بصورةٍ مستمرة لتقييم درجة المشكلة، فهي قد تتراوح من شخص إلى آخر، فالبعض قد لا يحتاج إلى أي نوع من العلاج، والبعض قد يصل الأمر به إلى التدخل الجراحي أو إلى استخدام عقاقير طبية لمعالجة الأعراض، فلا بد لك من المتابعة بصورة مستمرة عند طبيب متخصص، والقيام بجميع الفحوصات اللازمة لمعرفة الوضع بدقة شديدة، ومع الوقت ستجدين أن الأعراض تختفي تدريجياً بعون الله، فبالفهم الصحيح والتقييم المناسب سوف تجدين أن المشكلة ليست بتلك الضخامة التي قد يتوقعها المرء في البداية.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً