السؤال
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ..
أخي العزيز الدكتور محمد، أولاً أتأسف كثير الأسف لكثرة أسئلتي! ولكني لم أجد أصدق منكم في الإجابة على أسئلتي! وحاجتي الماسة لكم!
أخي العزيز، أنا أعاني من شيء لا يعلم به سوى الله، فأنا ـ وكما ذكرت لك ـ أعاني من قلق، واكتئاب، وأعراض فصام، استخدمت العلاجات التي وصفها لي الطبيب بدقة، ولم أفرط فيها يوماً، ومن هذه الأدوية رسبردال وفافرين وبوسبار واكسانكس، وتحسنت حالتي في بادئ الأمر، وذهبت الأعراض بنسبة كبيرة.
ولكن مع أنني مواصل على العلاج، وما كلفني العلاج من مبالغ مالية، فإنني مواصل عليه، فقد رجعت إلي الأعراض، حيث إني أحب العزلة، ومتوتر، وأشك في بعض الأشياء، فإذا جلست مع أناس أحس بأنهم يتمسخرون بي، ويضحكون علي؛ مما يربكني، ويدعني لا أركز في شيء، حتى بعض الأحيان أفهمهم غلطاً، وأحس أنهم ينقدونني! مع ذلك أدافع عن نفسي بحجة أنهم يغلطون علي، ولكن هم لا يعلمون أن لدي مرضا.
أنا في حال تعيس جداً! حتى إنني أفكر في الموت؛ لأتخلص من هذه الحياة المزعجة! ولكن خوفي من الله يردعني! فهل أنا أعاني من فصام؟ وإذا كان هناك علاج أكثر فعالية، فهل تنصحني به؟ واذكره لي.