السؤال
السلام عليكم.
أنا أعاني من الفصام العقلي، لدي نسيان شديد وخوف، لا أدري إن كان سيستمر معي المرض إلى الأبد، وهل أستطيع الزواج الآن؟ علماً أني أعاني من ضعف جنسي وضعف بالانتصاب وسمنة مفرطة، بسبب استخدام أدوية الفصام، وهي (ريسيبردال وابليفاي) وسابقاً أستخدم (إبر انفيجا) كل شهر.
قرأت أن مضادات الذهان تسبب زيادة في السمنة، وعندي شهوة وأريد الزواج والعيش كأي إنسان طبيعي يتزوج ويعمل أسرة، وعنده أبناء ووظيفة ومكانة في المجتمع.
علماً أن حالتي كما يقول الطبيب مستقرة، وفي تحسن، ولكن لا أستطيع الصلاة ولا القيام بأي عمل سوى الجلوس في المنزل، وأمي تعبت معي، وهي مسكينة تدعو لي دائماً وتبكي، وأبي رجل كبير في السن، ويعاني من مرض الاضطراب الوجداني والاكتئاب والوسواس القهري، وأخي لا يخرج من المنزل، ولا يجيد شيئا سوى الجلوس في المنزل والألعاب الإلكترونية، أو ما يسمى ب (البلايستيشن)، وهو عنده عزلة حتى الأقرباء والضيوف إذا أتوا إلى منزلنا لا يخرج إليهم! لا يجيد سوى الجلوس في غرفته.
لا أدري إن كان عنده فصام أو رهاب اجتماعي وخوف، وهو لا يتكلم معنا، والذي أعلمه أنه ابتلاء من الله، ولكن تعبنا كثيراً من هذه الحالة، فما تفسيرك لها؟ وشكراً جزيلاً لكم على هذا الموقع الرائع، والحمد لله على كل حال.