السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لدي أخ يصغرني بسنتين، لديه عادة سيئة وهي أنه كلما أخطأ أحد في البيت في كلامه ـ أي يقول على سبيل المثال: رجلي يؤلمني، وطبعاً الأصح تؤلمي ـ فهو يسخر من ذلك ويعيد السخرية ويزيد من ذلك! وأصبحت عنده عادة في ذلك لدرجة أني كلما يفعل ذلك أقول له غبي، وذلك بعد أن يكون صبري قد نفد.
وهو أيضاً لا يحترم غيره، وليس له أسلوب في الكلام لدرجة أن الجميع في البيت متضايق منه، فهو كلما سألناه سؤالاً لا يجيب أو يجيب بطريقة تافهة أو فيها سخرية لدرجة أنه لا توجد به ذرة جدية، فهو دائم الضحك والسخرية والاستهزاء، وأمي تلوم التلفاز وألعاب الفيديو على ذلك، فإنه يقضي تقريباً اليوم كله على التلفاز وألعاب الفيديو، وبالإضافة إلى أنه لا يساعد، وكلما طلبنا منه شيئاً قال بعداً بعداً.
وأنا حالته هذه تحزنني كثيراً كثيرا لأني بطبعي اجتماعية وأحب احترام الناس وتكوين الصداقات وعاشرت من الفتيات من يحترمني أكثر منه، ويساعدني أكثر منه لدرجة أني أقول: إذا مات أخي فلن يتغير بحياتي شيء إلا أنها ستصبح أكثر هدوءاً وجمالاً!
ساعدوني كيف أتصرف معه؟ وكيف أتعامل معه معاملة صحيحة بحيث أقوم سلوكه وهو لا يشعر!؟ للعلم فأنا في الوقت الحالي أجتنبه فلا أكلمه ولا أتعرض له لكي لا يسخر مني وآخذ السيئات بالرد عليه، أرجوكم أفيدوني وشكراً.