السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وجزاكم الله خيراً على هذا الموقع القيم.

قبل أن أعمل عملية الدوالي كانت تصيبني سخونة وحرقة خفيفة جداً في القضيب والمثانة البولية، تمتد لفتحة الشرج وتزداد عند الجلوس، وبعد أن ظهر لي دوالي في الخصية الشمالية عملت عملية دوالي بعد ظهورها في التصوير الصوتي Echo، مع العلم أن السخونة والحرقة تزول عند المشي.

والآن بعد ثلاثة أيام من عملية الدوالي عاودتني السخونة والحرقة الخفيفة، والبول عندها يكون لونه أصفر، وعند زوال السخونة يرجع البول إلى طبيعته، وأحياناً أشعر بحرقة قوية جداً في منطقة الشرج ورأس القضيب، مع حكة لمنطقة الشرج، فما تشخيصكم لحالتي، وماذا علي أن أفعل؟

ادعوا لي بالشفاء العاجل فأنا تعبت من حالتي.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو خطاب حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هذه الأعراض ليس لها علاقة بالدوالي، ولكنها غالباً ما تكون بسبب التهاب المثانة البولية.

وهذا الالتهاب قد يكون بسبب وجود صديد في البول أو أسباب أخرى، مثل بعض الملوثات في الجو أو الطعام، فيجب عمل تحليل للبول للتأكد من عدم وجود صديد أو دم أو أملاح، وبعدها يمكن تحديد العلاج.

إن كمية البول تقل في الصيف بسبب كثرة العرق، ولذلك فإن شرب لتر من السوائل يومياً قد يؤدي إلى خروج نصف لتر أو أقل يومياً، وذلك تبعاً لحرارة الجو، ويكون هذا البول مركزا وداكن اللون.

ولذلك ينصح بكثرة شرب الماء في الصيف حتى لا تقل كمية البول كثيراً.

والله الموفق.