السؤال
أنا شاب بعمر 27 عاماً، أعاني من مرض نفسي يسمى بالاضطراب الوجداني ثنائي القطب، مصحوباً بوساوس قهرية، جعلني أستقيل من عملي، وكان راتبي عالياً جداً في إحدى دول الخليج، وتركت عملي ورجعت لبلدي وذهبت لطبيب نفسي، نصحني بأن لا أسافر وأظل في بلدي بجانب أهلي، ولكن أهلي ضغطوا عليّ بالسفر وسافرت، ولا أعلم كيف سافرت، ورفضت كل الوظائف لأني أعلم جيداً بأني لن أستطيع التعايش في الغربة مع هذا المرض اللعين.
أحلم بالرجوع إلى أهلي ولكن أهلي يضغطون عليّ ويعلمون بأني متعب، ولكنهم لا يبالون الآن، أنا مثل الميت لا أفكر بشيء سوى الموت، لا أستطيع النوم، لا أستطيع التفكير في أي شيء، ويشتد عليّ المرض مع الهوس في الكلام.
أريد حلاً، مع العلم بأني لو رجعت لبلدي من الممكن أن أتسبب في إيذاء نفسي كثيراً، أفتوني فأنا أتمنى الموت يومياً، وهل لو رجعت لبلدي وحدث لي أي شيء، هل سوف أتحمل ذنبه؟