السؤال
السلام عليكم.
أنا امرأة متزوجة منذ 7 أشهر، أعاني من متلازمة تكيس المبايض منذ حوالي 5 أو 6 سنوات، مما أدى إلى اضطراب الدورة، وقد كانت الدكتورة التي أتابع عندها تعطيني (لوتينيل) لتنظيم الدورة، وعندما تزوجت تأخرت لدي العادة الشهرية، فأعطتني تحاليل (LH) و(Fsh) و(Prl) ولم تعطني (Tsh) والأنسولين، المهم أن (LH) و(Prl) كانا مرتفعين، فأعطتني (لوتينيل) لمدة 3 أشهر و(بارلودال) وعندما انخفضت الهرمونان بدأت بالتنشيط، فأعطتني (كلوميد50 ملغ) من يوم 3 إلى يوم 7، ثم (أوفستين Ovestin) من يوم 8 إلى يوم 13، وبعد المتابعة بالأشعة لم تكبر ولا بويضة، في الشهر التالي عاودت التنشيط بنفس المنشطين السابقين، مع زيادة إبر التنشيط (برجون50UI) في اليوم الثامن فقط، وطلبت مني الحضور في اليوم 10 لعمل أشعة.
فما هو دور هذه الإبر وما الحل إن لم تكبر البويضة؟ وهل هذا هو العلاج الأمثل لتكيس المبايض (مع العلم أن درجته متوسطة) وما هي نسبة الحمل؟ وما هي مضاعفات الدواء على الجنين؟ وكيف تنزل الدورة الشهرية دون انطلاق بويضة عند شرب (لوتينيل) أو (دوفاستون) فعلى حسب علمي أن الدورة الشهرية هي الأوعية الدموية التي تكون في الرحم عند انطلاق البويضة، والتي تتهيأ لاستقبال الجنين، وعندما لا يحدث تلقيح تنزل على شكل دم، فكيف ينزل هذا الدم والبويضة لم تنطلق، مما يؤدي إلى عدم تهيؤ الرحم؟
أرجو منكم الرد لأفهم حالتي، وبارك الله فيكم، وجزاكم الفردوس الأعلى.