السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أرجو الرد عليَّ بسرعة لقلقي الشديد بعد إنزال الجنين في بداية الشهر الخامس، من شهر مارس الذي مضى لم يحدث حمل، وعند تأخر الحمل ذهبت للدكتورة وعملت لي تحليل هرمون الحليب، وطلع عندي (35)، وأعطتني (كلوميد) وحقناً، وبعدها قالت لي: إني ممتازة، وانتظرت الحمل بنفس الشهر، ولم يأذن الله.
ذهبت إليها فقالت: إن الرحم وسماكته جيدة جداً، وكذلك المبايض استجابتها جيدة جداً، فقالت لي: لن أعطيك منشطات إلا بعد تحليل الزوج، وفعلاً حلل زوجي وطلع كل شيء ممتاز (85) مليوناً، وأعادت تحليل هرمون الحليب وطلع (28)، وضاعفت لي جرعة الدواء، (بارادوال) بدل حبة صارت حبتين، وقالت: أنت ما فيك شيء، قلت لها: ما الذي أخر الحمل؟ قالت: تفكيرك بالحمل! وأنا تعبت نفسياً جداً من عدم حملي، فقلت لها: أعطيني منشطاً ثانياً، قالت: ما ينفع إلا ثالث يوم الدورة.
سؤالي الثاني: أنا بعد الإجهاض بأسبوع غلطت وأخذت (دلتازون شريط)، هل سيؤثر على تأخر الحمل بسبب استعمالي له بعد الإجهاض بأسبوع؟
طمئنوني الله يجزيكم خيراً.