السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جزاكم الله خيراً على ما تقومون به لخدمة الإسلام والمسلمين.
أنا فتاة في بداية العشرينيات، بدأت مشكلتي منذ حوالي (6) أشهر بالتهاب في الحلق مع صعوبة في البلع.
اختفى الالتهاب -ولله الحمد- بعد تناولي للمضادات الحيوية، لكن لازمتني بعدها أعراض أخرى تتمثل في كتمة، وضيق في منتصف منطقة الصدر، وتمتد مستقيمة من الحنجرة إلى المعدة، ذهبت لأكثر من طبيب وتناولت العديد من العلاجات، أخبرني أحد الأطباء وهو مختص في الجهاز الهضمي بعد عمل أشعة موجات صوتية على منطقة البطن، وأفاد أنني أعاني من التهاب في المريء والمعدة.
وصف لي دواء موتيليوم Motilium قبل الأكل، ودواء باريت Pariet قبل النوم مرة واحدة لمدة شهر متواصل.
سؤالي: لا زالت الأعراض موجودة مع صعوبة في البلع، وثقل شديد في منتصف الصدر، كأنني أحمل شيئاً ثقيلاً، مع الشعور بخنقة داخلية على امتداد الحنجرة إلى المعدة، وقد أثر ذلك على شهيتي للطعام.
أحياناً أشعر بأعراض متواصلة، وأحياناً تخف ساعات وتشتد ساعات، حاولت أن أربط علاقة بين نوعية أكل محددة أو النوم أو الحالة النفسية، مع وجود الأعراض فلم أجد، فأحياناً بعد الأكل وأحياناً لا، وأحياناً قبل النوم وأحياناً لا.
وزني (53) وطولي (164)، مع العلم بأن مشكلة الوزن غير مرتبطة بالشكوى فهو طبيعي بالنسبة لي، ولم يتأثر كثيراً بالمشكلة، وإن تأثرت شهيتي للطعام، لم أشعر بالتحسن كثيراً على الأدوية المذكورة.
تحليل الغدة الدرقية سليم -ولله الحمد- وأشعة عادية على منطقة الصدر سليمة، ولله الحمد، وقد طلب مني الدكتور أشعة الباريوم (بلعة الباريوم) على الحنجرة والمرئ، وكانت النتيجة سليمة، فهل الأعراض فعلاً أعراض التهاب المرئ والمعدة، وما يصاحبهما من حموضة وضيق؟
أفيدوني، جزاكم الله خيراً.