السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر الشيخ أحمد الفودعي والدكتور عبد العليم، وكل العاملين على إنجاح هذا الموقع الرائع.
راسلتكم اليوم، وقلبي يعتريه حزن دفين، وحياتي أصابها سم اليأس الملعون.
سبب كل هذا مشكلة ظهرت في حياتي مؤخرا, تشمل الجانب الديني والنفسي وكذلك تطوير الذات.
بفضل الله وحده ثم بنصائحكم القيمة كنت قد استطعت أن ألتزم في صلاة الفجر، وكذلك قراءة الأدعية والتخشع في الصلاة، كل هذا حول لي الإحساس بشعور غريب أنه شعور السعادة, وذلك لقربي من الله سبحانه وتعالى وصلتي المتينة به.
لكن كل هذا تبخر! والشعور رحل وتركني تائهة.
أما الجانب الثاني من المشكلة فهو من الناحية الدراسية, أنا -والحمد الله- متفوقة، أحصل كل سنة على الرتب الأولى، وكل هذا بفضل ربي.
في الآونة الأخيرة أصبحت أضيع الوقت كثيرا, وأحس بالملل عند المراجعة، وشرود الذهن في أشياء تافهة، فهذا الجمود الذي أصابني أقل من عزيمتي.
للأسف لم يتبق للامتحان الجهوري إلا شهران، وإن بقيت على هذه الحالة سأفشل بالتأكيد، ولن أحصل على معدل ممتاز يخول لي الدخول لأي معهد أريد.
حتى ثقتي بنفسي أضعتها! بسبب عدم وفائي بوعودي مع نفسي، فمثلا اليوم أقول غدا لن أضيع الوقت، ولكن أضيعه في أمور تافهة.
أرجوكم أرشدوني.