السؤال
السلام عليكم.
كان لدي أثر حرق مضى عليه سنتان، وهو ليس بالكبير، ولكنه سيء المنظر،
فكيف يمكن إزالة أثر هذا الحرق؟ وهل توجد أدوية أو مستحضرات؟ وهل يمكن إزالته بالليزر؟ وكم تكلفته؟
وشكراً.
السلام عليكم.
كان لدي أثر حرق مضى عليه سنتان، وهو ليس بالكبير، ولكنه سيء المنظر،
فكيف يمكن إزالة أثر هذا الحرق؟ وهل توجد أدوية أو مستحضرات؟ وهل يمكن إزالته بالليزر؟ وكم تكلفته؟
وشكراً.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فكنا قد أجبنا عن سؤال مشابه لأثر حرق وطرق علاجه، وسنورد أدناه نسخة معدلة من الجواب حفاظاً على خصوصية السائل، وليتناسب مع سؤالكم:
يبدو أن ما تشتكي منه هو الندبة الضخامية أو الجدرة، وهي عبارة عن نسيج ليفي حل مكان النسيج المتأذي بسبب الحرق، وقد يكون موضع هذه الندبة صغيراً أو كبيراً، وقد يكون كثيفاً شديداً يؤدي إلى حكة شديدة أو ألم شديد، وأما في الحالات الخفيفة -كما هي عندك- والتي لا حكة فيها ولا إعاقة للحركة، فعندها تجرب الاحتمالات التالية:
- الحقن ضمن الجدرة بالكورتيزون الممدد، ولا يجرى ذلك إلا بيد طبيب متخصص، وقد تحتاج عدة جلسات بفواصل يحددها الطبيب المعالج حسب مساحة الجدرة واستجابتها.
- استعمال السيليكون: وهو عبارة عن مادة توضع فوق الجدرة (أيضاً تحت إشراف طبيب).
- الجراحة الاستئصالية: ولكن على أن يتبعها السيليكون أو الكورتيزونات القوية لمنع تشكل الندبة من جديد (أيضاً تحت إشراف طبيب).
- استعمال مادة ديرماتكس موضعياً مرتين يومياً ولعدة أشهر، ونتائجها جيدة، وهي من العلاجات الجديدة، ولكن قد لا تكون متوفرة في بعض البلدان.
- الليزر قد يفيد، ولكن يعتمد ذلك على نوعه وخبرة الطبيب المعالج.
الخلاصة: أسهل العلاجات الديرماتكس، فإن لم يتوفر فالحقن المتكرر، وتترك الجراحة والسيليكون كاختيار أخير أو أنه للجدرة المعيقة لحركة العضو.
ختاماً: ننصح بمراجعة طبيب جراحة جلدية أو طبيب جراح تجميل، ومناقشة الاحتمالات التي بيده، واختيار الأنسب، ولا مانع من أخذ أكثر من رأي.
وأما الليزر فتختلف كلفته من مركز لمركز، ومن بلد لآخر، ومن جهاز لآخر، وليس المهم السعر، ولكن المهم الفعل والأثر المطلوب أن يكون صحيحاً ومصححاً للمشكلة التي تريد علاجها.
والله الموفق.