الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مشكلة المبايض وضعف التبويض

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله.

أنا صاحبة الاستشارة (2115622), أود أن أسأل بالنسبة لتحليل الهرمونات عملتها وكلها والحمد لله سليمة, كان عندي تكيسات مائية على المبايض, وكانت حجمها صغيرة, وتناولت حبوب (لكلوفاج) عيار 850, والحمد لله زالت, وعملت تحليل سونار مهبلي -والحمد لله- كل شيء سليم, وعملت الأشعة الفوق الصوتية، وكانت النتيجة سليمة, كشفت على الرحم لوجود قرحة أو ما شابه ذلك والحمد لله كل شيء سليم.

المشكلة مشكلة مبايض, وضعف تبويض, هذا ما قالته لي الطبيبة, وقد أعطتني (والدوفاستون) من أجل أن ينظم الدورة لمدة ثلاثة شهور, وهي تقول بأنه يعالج الضعف, وأنا لا أعلم ماذا أفعل؟ هل أستمر على (الدفاستون) أو آخذ (كلوميد)؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فبما أن التحاليل والصور التي أجريت لك كانت كلها طبيعية, وأن المشكلة هي في وجود ضعف بالتبويض فقط، فإن العلاج الذي يجب استعماله هو منشطات المبيض مثل (الكلوميد), ولا يكفي في حالتك استعمال (الدوفاستون) وحده؛ لأن (الدوفاستون) ينظم الدورة الشهرية فقط من دون أن يؤدي إلى حدوث التبويض أي لا يحل المشكلة الأصلية, أما (الكلوميد) فهو سيعالج الضعف ويؤدي إلى حدوث الإباضة, وبنفس الوقت ينظم الدورة إن شاء الله.

إذا كنت ترغبين بالحمل فالعلاج يجب أن يكون (بالكلوميد) ويمكن إضافة (الدوفاستون) إليه, ويجب خلال تناول (الكلوميد) المتابعة بشكل مستمر لمراقبة استجابة المبيض, وتحديد الجرعة بناءً على ذلك.

كما يجب أن تستمري على تناول (الغلكوفاج) فهو سيساعد في تحسين استجابة المبيض (للكلوميد) بإذن الله.

نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائما.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً