السلام عليكم

أنا فتاة أبلغ من العمر 25 عام، وعانيت من ألم في الشرج لمدة ستة أعوام، ولم أذهب إلي طبيب لشدة حرجي.

أنا أشعر بألم شديد داخل الشرج عند كل تبرز، وبعد الانتهاء منه أحس بالتعب الشديد، علمن بأنني ألاحظ وجود بعض الزوائد حول الشرج هذه الزوائد تصبح ملتهبة مع الألم بعد التبرز، وأيضا أحس بأن فتحة الشرج أصبحت ضيقة، علما بأن ساعات يصاحب التبرز أمساك صلب وساعات أخرى، يكون التبرز طبيعي ولكن الألم لا أستطيع احتماله، علما بأني جربت مراهم للبواسير كثيرا، أهدى عليه فترة ويعود الألم مرة أخرى.

أرجو أن أكون قد وفقت في الوصف، وأرجو منكم الإفادة والتشخيص والعلاج.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مني حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد.

كما تعلمين فإن الشرخ الشرجي إن لم يعالج في البداية فإنه يصبح شرخ شرجي مزمن، وهذا يؤدي إلى حصول ندبات مكان الشرخ، وهذه الندبات قد يشعر بها المريض كأنها بروزات أو زوائد ومن مضاعفات الشرخ الشرجي المزمن هو تضيق قناة الشرج، وكذلك حصول ناسور شرجي .

وعلى الأكثر إن ما حصل هو تضيق قناة الشرج بسبب الفترة الزمنية الطويلة لللشرخ الشرجي دون علاج، ولذا فإن ذلك يسبب صعوبة في الإخراج ويؤدي إلى الإمساك، ويسبب ألما عند التبرز .

أولا: عليك تناول الملينات لكي تجعل البراز لينا مثل:
-agiolax ويؤخذ ملعقة إلى ملعقتين منه في اليوم مع كوب من الماء.

-lactulose ويؤخذ منه ملعقة كبيرة أو ملعقتين أو أكثر يوميا.

- مغاطس الماء الساخن لمدة 20 دقيقة ثلاث مرات في اليوم.

-وضع مرهم nitroglycerine مرتين في اليوم.

-وضع كريم lidoccaine-rectal cream قبل كل تبرز فهذا يخفف الألم.

إن لم يتحسن الوضع خلال أسبوعين إلى ثلاث فعليك مراجعة طبيبة مختصة بالجراحة.

وأرجو ألا تشعري بالحرج لأنك ترين إلى ماذا أدى الحرج والطبيب مؤتمن على هذه الأمور ويراها كل يوم .

هذا ومن الله التوفيق والسداد.

نشكر لكِ تواصلك مع إسلام ويب.