السؤال
السلام عليكم
أنا فتاة بعمر 20 سنة، أعاني منذ شهور من الشرخ الشرجي، حيث أنه يخف ويعود كل فترة، إلى أن قررت أن أعمل العملية، وتوكلت على ربي، وعملتها.
بدأت معاناتي بعد العملية، وكتب لي الطبيب في الأسبوع الأول وصفة تحتوي على مضادات ومسكن وملينات، استمريت عليها أسبوعاً، ونصحني باستخدام (البيتادين مع الماء الدافئ) ولقد طبقت كلامه بحذافيره إلا أني أكملت الأسبوع الثالث وأنا ما زلت أتألم، وأشعر بحكة في الشرج، مع كل عملية تبرز، وأشعر أن المنطقة ضيقة.
علماً أن البراز لين، وأشرب السؤال بكثرة، وأكلي غني بالألياف، لقد فعلت كل ما قال الطبيب، إلا أني ما زلت أعاني، وأشعر أن نفسيتي في الحضيض، لا أستطيع زيارة الطبيب مرة أخرى لظروف عائلية تمنعني من ذلك.
هل هذا الألم طبيعي؟ ولماذا الطبيب لم يصف لي مراهم مخففة للألم؟ هل لأني لا أحتاج إليها رغم أني أتألم؟ وهل يجب أن أعود لاستخدام الملين وأستمر إلى أن أشفى؟ لقد قرأت أن كثرة الملينات خطيرة.