السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عندي استفسار أرجو الرد عليه من قبل أطباء نفسيين مختصين.
لي قريبة ناهز عمرها السادسة والخمسون، وهي مصابة بالاضطراب الوجداني حسب وصف الأطباء، وهو من النوع الموسمي، فهي تبدأ عصبية جدا ثم تهدأ مع اضطراب في النوم وفي التفكير وهذيان وأفكار من الماضي خلال فترة مرضها, وقدراجع أهلها الأطباء لسنين طوال لكن لم تشفَ نهائيا، وفي مرات عديدة يصف لها الأطباء مضادات للاكتئاب لكنه بدل من أن يشفيها سبب لها هيجانا فيتركوا الدواء! فراجعوا طبيبا آخر بعد عودة موسم مرضها، فوصف لهم دواءين تجراتول400ملغ ورزبردول1ملغم يوميا، ويرفعون الجرعة تدريجياً.
السؤال هنا: هل هذه الأدوية أيضا من مضادات الاكتئاب؟ لقد سأم أهلها من تلك الأدوية التي لا تنفع، بل تهيج حالتها، وهم أيضا متخوفون من هذا العلاج أيضا خصوصا أنها في موسم مرضها، فهل يبدؤون بإعطائها العلاج أم تسبب لها هيجانا؟ وهل هنالك دواء يعمل على تثبيت حالتها طبيعيا إذا أتى عليها المرض حتى ولو كان غاليا وتأخذه لبقية عمرها؟
المهم تثبت أفكارها ومزاجها.
أفيدونا يرحمها ويرحمنا ويرحمكم الله .. وجزاكم الله خيرا.