السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيراً على هذا الموقع وخاصة قسم الاستشارات.
بعد الاطلاع على مجموعة من الاستشارات في موقعكم الطيب وجدت أنني مصاب برهاب اجتماعي متوسط أو خفيف.
لا أستطيع أن أقوم بالسؤال داخل قاعة المحاضرات، لا أستطيع أن أرفع صوتي، عندما أتكلم مع صديق لي، ونحن داخل وسائل النقل، لا أكون بطبيعتي في الاجتماعات العائلية، لا أستطيع أن ألقي محاضرة أمام زملائي.
أبتعد كل البعد عن التوجه إلى دكتور أو مدرس بسؤال عندما يكون معه صديق لي -أي عندما نكون اثنين فقط - أستطيع أن أتكلم بشكل جيد جداً، ونتحاور، ولا أجد أي صعوبة في فتح المواضيع، بعكس ما إذا كنت في مجموعة من أصدقائي.
مثلا نكون 4 أو 5 لا أستطيع فتح مواضيع بسهولة، وعندما أتكلم بمجرد بداية كلامي وأجدهم جمعياً ينظرون لي أبدأ في الاضطراب، لا أخجل من الكلام ممن هم أصغر مني بل أكون بطريقة جيدة.
هذه الأعراض منذ صغري يوم أن كنت بالمدرسة الابتدائية، لكني أجد أنكم تقومون بوصف أدوية، فهل اللجوء للعلاج بالعقاقير للرهاب الاجتماعي كحل أول مناسب أم أن هناك طرقا أفضل بفضل التداوي بها قبل العقاقير، وهل لهذه الأدوية آثار جانبية؟
بارك الله فيكم.