السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أخي الدكتور/ محمد عبد العليم سلمه الله.
قبل (12) سنة أصبت بمرض النوم، أرق وعدم نوم وقلق وسوالف، تأتيني عندما أذهب إلى الفراش، راجعت دكتوراً نفسياً فوصف لي عدة علاجات منها: سيروكسات وسيبراليكس، والحقيقة تحسن عندي النوم، ولكن وجودي في أحد المراكز البعيدة عن تواجد هذا الدكتور جعلني أقطع الزيارات، وحالتي الآن لا بأس بها، لكن الذي أعاني منه هو الخجل الذي يلازمني، حتى أنني لا أقدر أقابل بعض الناس، خاصة الذي أعرفهم من الخوف الذي يعتريني أثناء المقابلة واحمرار الوجه، والناس الذين لا أعرفهم وضعي يكون طبيعياً.
أنا الآن أتناول عقار باروكستين (20) ومنذ ما يقارب الشهرين أتناول حبة في اليوم، ولم أحس بأي تحسن، فما رأيكم في وضعي؟
علماً أن الخجل والاستحياء لا يأتيني إلا من الناس الذين أعرفهم وبشدة، أي إنسان يصير بيني وبينه سوء تفاهم يأتيني الخجل واحمرار الوجه بشدة، حتى أنني قد لا أقدر على تمالك نفسي من شدة الارتباك والتغير في الوجه.
أفدني بارك الله فيك، ونفع بك الإسلام والمسلمين.