السؤال
السلام عليكم..
كنت مدخنا للسجائر منذ كان 12عاما لمدة 8 سنوات، وللمخدرات لمدة سنة، وبفضل الله امتنعت عن هذا كله منذ سنتين ونصف بعد هداية الله سبحانه وتعالى لي؛ لأن كل هذا حرام، وبعدما امتنعت عن التدخين ابتلاني الله بأشياء كثيرة ولله الحمد.
وسؤالي: أني أعاني الآن من بلغم مزعج وشديد، ويخرج بصعوبة يخرج من فمي، ومن أنفي ككتل صفراء طوال اليوم، وتبادل انسداد في فتحات الأنف، وغالبا تكون اليمنى، وآلام في الصدر والرقبة من الجهة اليسرى، وللعلم أني ذهبت لكثير من الأطباء الصدر والأنف والأذن، وأجريت أشعة على الصدر، وتبين فيها كثرة الدخان، وأخذت كثيرا جدا من الأدوية من المضادات والبخاخات (فليكسونيز) لمدة كبيرة ومعظمها مذكور هنا في القسم، ومع ذلك فالتحسن يكون بسيطا جدا، إلا في آلام الصدر والرقبة فالتحسن فيها سريع -ولله الحمد- ولكن لا أجد حلا في البلغم الشديد من الفم والأنف وتبادل انسداد الأنف، وأُصاب كثيرا بنزلات البرد، ومجرد امتناعي عن المضادات الحيوية يرجع تدريجيا اللون الأصفر للبلغم، وعندما أشم رائحة دخان سجائر أو أكل أو غيره يمتلأ أنفي، وحلقي بالبلغم، وسبحان الله عندما كنت أدخن كانت لا توجد هذه الأعراض، وللأسف لا أعرف ممارسة حياتي بشكل طبيعي.
فأريد أن أطلب العلم الشرعي في المساجد، ولكن الناس تنزعج من الصوت الذي أفعله لصعوبة طرد البلغم، وأريد أن أتزوج، ولكن عندي حرج لمرضي هذا.
وأخيرا أنا عندي قولون عصبي مزمن، وإمساك شديد للغاية وبعد الفحص بأشعة الصبغة والمنظار، جميع الأطباء أجمعوا أنه لا يوجد شيء، ولكن هو قولون عصبي مزمن، ولا أجد له حلا أيضا، وسأطرحه للسؤال في مرة قادمة لكي لا أطيل وآسف على الإطالة.
أسأل الله أن ينفع بكم، وأن يجعل عملكم هذا في موازين حسناتكم.