السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعاني من البلغم المزمن منذ سنة، أصبت به بشكل مفاجئ في عمر 18 سنة، علما أنني لا أدخن نهائياً، حينما أصبت به كنت أظنه مؤقتا، لأنه كان يأتيني في أوقات مختلفة من اليوم، ولكن بعد شهر تفاقم الأمر بشكل كبير، وصار ملازما لي في كل دقيقة، راجعت الطبيب ثلاث مرات، وتناولت عدة علاجات دون فائدة، لا أشعر بأي مشكلة في أنفي إطلاقا، ولا يوجد أي أعراض لوجود التهاب الجيوب الأنفية.
عند آخر زيارة لطبيب الأنف وبعد العلاج لم أشعر بتحسن فنصحني بزيارة طبيب الصدر، وبالفعل ذهبت للطبيب ووضع السماعة على أذني وظهري، وكتب العلاج بسرعة، ولم أستفد من العلاج أبدا.
تناولت عدة علاجات منها: مضادات الحساسية والالتهابات، والمضادات الحيوية، ومذيبات البلغم، ولا أنكر بأنني أهملت الأمر كثيراً، هل بالفعل مشكلتي مستعصية إلى هذا الحد؟
أريد معالجة المشكلة لأنها تؤرقني، وأصبحت ملازمة لي طوال اليوم حتى عند النوم، ولون البلغم أبيض، لا أعلم ماذا أفعل؟ وإلى أي طبيب أذهب؟ وما هو علاجي؟ وما هو التشخيص الدقيق لحالتي؟ هل ما أعانيه بسبب عجز الأطباء، أم بسبب الأدوية غير الفعالة؟
لا أعتقد بأن العلاجات المركونة على أرفف الصيدليات منذ عدة سنوات ستأتي بنتيجة فعالة في وقتنا، على الرغم من كل محاولاتي، سئمت من هذا الأمر، وأريد التخلص منه بأي طريقة، قد تظهر المشكلة بسيطة جدا للناس، لكنها تؤثر على نفسيتي ودراستي بدرجة كبيرة، أتمنى أن أجد العلاج المناسب لديكم، وأن تأخذوا حالتي على أنها حالة خاصة وليست شائعة، فكما ذكرت أنا لا أعاني أي مشاكل في الأنف والتنفس، ولا أعاني من الكحة أو أي شيء من هذا القبيل، مشكلتي مع البلغم فقط.
علما أنني لا أدخن، ولا أتناول المشروبات الغازية، وأتناول اللبن بانتظام، وإذا كنتم بحاجة عن أي تفاصيل أخرى فأرجو إخباري.
ما هي حالتي؟ وهل لها علاقة بالصدر، أم في الجيوب الأنفية؟ أتمنى نصحي بكل العلاجات الممكنة الطبية والطبيعية.
وشكرا لكم.