السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شاب عمري 27 سنة، أعمل مصمم جرافيك، أعاني من التهاب الجيوب الأنفية منذ الصغر، لم أهتم بعلاجه؛ لأنه كان بسيطا، لكنه تطور إلى حساسية في الصدر، وضيق تنفس عند التعرض للمسببات.
كنت منتظما في رفع الأثقال لمدة سبع سنوات، وكانت حالتي جيدة، وبعد التوقف عن ممارسة الرياضة لمدة سنة، أصبت بالإرهاق والتعب والصداع والدوخة المستمرة، مع أعراض البرد.
راجعت طبيب الصدر، ووصف لي بخاخ استنشاق سمبيكورت 160، أخذت الدواء لمدة شهر، وبعد ذلك أحسست برعشة في اليدين والساقين، أخبرني الطبيب أن هذه الأعراض تختفي بعد التوقف عن الدواء، لكنها ما زالت مستمرة منذ ثلاثة أشهر، وأعاني من ضعف في عضلات الفخذ، وآلام في مفاصل الركبة.
راجعت طبيب العظام، وأخبرني أنه تآكل في المفصل، ووصف لي جلوكوزمين وبيسكلديني لمدة ثلاثة أشهر، فتحسنت مفاصل الركبة عند النزول والصعود، ولكن ظهرت مرة أخرى عند السياقة.
ذهبت إلى العديد من الأطباء، ولكن بدون فائدة، وتركت عملي؛ لعدم قدرتي على الوقوف لمدة أكثر من ربع ساعة، حيث أشعر أن عضلات رجلي لا تتحمل جسمي، وأحتاج للاستناد، علما أني لا أعاني من ذلك عند المشي، وأشعر برعشة داخلية غير ملاحظة عند حمل الجوال، وفي العمود الفقري عند الانحناء، وأعاني من تساقط الشعر، فهل هو بسبب نقص فيتامين ( د )؟ علما أني لم أتعرض للشمس منذ خمسة أشهر بسبب عملي.
وأعاني من عدم انتظام ضربات القلب، وقمت بعمل الإيكو، وكانت النتيجة سليمة، وطلب مني طبيب الباطنية تحليلا للدم، ولكني خائف، وأعاني من حساسية العين عند الإضاءة الشديدة وزغللة، وعدم التركيز، والشعور المستمر بالجوع، وكثرة التبول، فهل لدي مشاكل في الأعصاب أو العضلات؟ هل يمكن أن تتطور الحالة؟
أرجو الإفادة، وآسف على الإطالة.