السؤال
السلام عليكم.
أنا رجل متزوج منذ 16 عاما، ولدي طفلتان، منذ زواجي والمشاكل لا تنتهي بيني وبين زوجتي، ولكني صبرت امتثالا لقول الله تعالى، (وعسى أن تكرهوا شيئا، ويجعل الله فيه خيرا كثيرا).
منذ ثمان سنوات أصيبت زوجتي بمرض نفسي مزمن لا علاج له سوى مهدئات؛ مما جعل الحياة أكثر صعوبة، فهل يحق لي الزواج من سيدة فاضلة متدينة، وسنها مقارب من سني ومطلقة، ولديها أطفال ليس بغرض العفة الجنسية فحسب بل من أجل الاستقرار النفسي بدون أن أظلم زوجتي الأولى؟
لكن لظروف مرضها سأخفي عنها أمر زواجي لكنة سيكون معلوما لأهلي، وأهل الزوجة الجديدة.
والزوجة الجديدة لم تعترض على وضعي، وقبلت بالتنازل عن حقها في العدل في المبيت، فهل زواجي الثاني فيه ما يخالف الشرع؟
أرجو الإفادة.