السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد طرحت استشارتي 2131222 قبل أسبوع تقريبا.
معاناتي مع وسواس المرض فقد كنت حبيس البيت، لا أخرج؛ فتعبت من نفسي، وذهبت قبل يومين لعمل تحليل شامل للجسم، -والحمد لله- كانت النتيجة سليمة، فذهب عني الوسواس -والحمد لله-، ولكن وجد عندي نقص في الكالسيوم، وكتب لي وصفة طبيعية.
والمشكلة الثانية: أن (اليورك أسيد) مرتفع، ولكن في الحدود الطبيعية (7.0)، ولكنه قال لي: يوجد استعداد للنقرس، قرأت عن أعراضه، ولكن -الحمد لله- لم أجد في جسمي شيئا من الأعراض التي ذكرت سوى أنه قبل أن أعمل التحليل كنت حبيس البيت لا أخرج، ولا أرغب بالحديث مع أحد، ودائم الفتور في البيت، وطقطقة عظامي في أصابع اليد والرجل والركبة كثيرة، ولكن مع الحركة تختفي.
هل طقطقة العظام عند النهوض أو الجلوس تعتبر من النقرس؟
وهـل نسبة (اليورك أسيد) تدل على أنني مصاب بالنقرس؟
علما بأني لا تؤلمني مفاصلي، وهل أذهب لكي أعمل صورة أشعة للكلى للتأكد من وجود حصوة؟ علما بأنني لا أشعر بأعراض الحصوة التي تشمل الألم في الجوانب، أو حرقان البول، أو حصر المثانة، وقد استشرت الطبيب، وقال لي: لا حاجة لعمل صورة أشعة للكلى، فنتائج فحص الدم، والبول -أكرمكم الله- سليمة.
والحمد لله أنا كنت أتخيل، وأتوهم الأمراض، ولكن بعد الكشف الشامل -الحمد لله-تغيرت نفسيتي للأحسن والأفضل، وأخاف أن أوسوس مرات أخر، فهل تصف لي حبوبا للحد من القلق؟
علما بأنني سوف أذهب للدراسة في أمريكا، ولكنني كنت مترددا في السابق، ومع التحاليل نويت أن أذهب.
ما رأيكم؟
وما النصائح التي تقدمونها لي؟
وهل يجب أن أقلق من (اليورك أسيد) المرتفع؟
وفقكم الله.